واكدت دمشق لدي مستورا في انه "في حال لن يتم التوضيح سيكون للببان تداعيات سيلمسها خلال زيارته اليوم لدمشق"، مشددة له على ان "الدولة السورية حريصة على شعبها وهي من تعمل على تخليصه من الارهاب ولا حل سياسي قبل ضرب الارهاب وقتل الارهابيين".
وترى دمشق ان "كلام دي مستورا يأتي بعد تعرضه للضغوط وانه كان من الافضل عدم الرضوخ لها واضعة بيانه في اطار المبالغة لانها تريد التوصل الى حل وعدم افشال مهمة دي مستورا".
وكان دي ميستورا قد اعرب في بيان صادر عن مكتب الأم المتحدة في جنيف مساء الثلاثاء عن قلقه العميق للقصف المكثف الذي تتعرض له بلدة الزبداني قائلًا : "مجددًا أدعو لوقف استخدام الأسلحة البدائية والعشوائية كالبراميل المتفجرة".
وعاد وأشار بعد لقاءاته بالامس في ايران إلى تزايد خطر الإرهاب في سورية واعتبر ان طريق الحل العسكري "لا يجدي نفعا".
وركز على ان أساس الحل السياسي في سورية يتمثل بالحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل الارهابيين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري./انتهى/
طلبت دمشق من المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا توضيح بيانه الذي اعرب عن قلقه العميق من قصف الجيش الزبداني بالبراميل واعتبرت دمشق انه كلام يساوي بين الجيش والارهابيين في قصفهم المتعمد للمدنيين".
رمز الخبر 1856563
تعليقك